نبذة عن مدرسة التمكن الشاملة

تأسست مدرسة التمكن الشاملة في عام 2008 تلبية لاحتياجات المجتمع المتزايدة إلى الخدمات الشاملة للطلبة من ذوي الذكاءات والقدرات المتعددة حيث تم ترخيصها كأول مدرسة خاصة  للطلبة من ذوي الذكاءات والقدرات المتعددة في قطر تقدم خدمات التعليم والتأهيل العلاجي الشامل للذكور والإناث من جميع المراحل الدراسية.

Take a video
tour at educavo

في عام 2014، شهدت مدرسة التمكن الشاملة تطورًا ملموسًا عندما انتقلت إلى مبناها الجديد الذي يتواجد في منطقة عين خالد بالقرب من الدوحة. هذا الانتقال كان خطوة استراتيجية هامة بهدف استيعاب عدد أكبر من الطلاب وتقديم خدمات تعليمية وتأهيلية شاملة تلبي احتياجات الفئات المخدومة.

بحلول نهاية العام 2022/2023، تجاوز عدد الطلاب في المدرسة حاجز الـ 235 طالبًا وطالبة. ومن أجل تقديم أعلى مستوى من الجودة في الخدمات التعليمية والتأهيلية، عمل أكثر من 135 موظفًا ذوي كفاءة عالية وخبرات عالمية في مجالهم.

تميزت المدرسة بالحصول على الاعتماد المدرسي الوطني بموجب المنهاج القطري من وزارة التعليم والتعليم العالي في مايو 2019، وحصلت على ترخيص من وزارة الصحة العامة في أكتوبر نفس العام لتصبح بذلك المدرسة الأولى والوحيدة في قطر التي تمتلك اعتمادًا مدرسيًا وترخيصًا صحيًا في نفس الوقت. هذا يضمن تقديم خدمات تعليمية وتأهيلية وعلاجية متكاملة في نفس المكان، ملتزمة بأفضل الممارسات العالمية والأسس العلمية.

مدرسة التمكن الشاملة تقع في منطقة عين خالد بجنوب الدوحة على أرض تمتد على مساحة تقارب 15 ألف متر مربع. تم توظيف خمسة آلاف متر مربع من هذه المساحة لاستضافة المدرسة بالإضافة إلى الملاعب وسكن الموظفين.

المدرسة تتألف من ثلاثة مبانٍ، حيث يتضمن المبنى الأول وحدة الذكاءات والقدرات المتعددة ابتدائي - بنين و بنات، ووحدة التعليم الإختصاصي ووحدة التأهيل الوظيفي الطبيعي. المبنى مكون من ثلاثة طوابق ويحتوي على 20 غرفة صفية بالإضافة إلى أكثر من 20 غرفة للخدمات المساندة والأنشطة الإثرائية. المدرسة تحتوي على ساحتين داخل المبنى، وغرفة متعددة الاستخدامات، ومسرح يتسع لأكثر من 120 شخصًا، بالإضافة إلى مطبخ مركزي وكافتيريا. هناك أيضًا غرف مخصصة للتكامل الحسي والعلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والتخاطب والنطق، بالإضافة إلى غرفة للمصادر ومكتبة وقاعة للتدريب.

المبنى الثاني يضم وحدة الذكاءات والقدرات المتعددة اعدادي وثانوي بنين، بينما يكون المبنى الثالث مخصصًا لإدارة المدرسة.

لتسهيل الوصول إلى المدرسة، توفر وسائل نقل للطلاب الراغبين في الانضمام من مختلف مناطق الدوحة.أعلى النموذج

 

رؤية مدرسة التمكن

المدرسة الأفضل لخدمات التعليم الإختصاصي والتأهيل العلاجي في قطر .

 

رسالة مدرسة التمكن

تعليم وتأهيل شامل ومتكامل بمصادر متنوعة لبناء الكفايات اللازمة لتحقيق نمو متوازن وفق أفضل الممارسات العالمية لفئات الطلبة المختلفة في قطر

 

   تتميز مدرسة التمكن عن غيرها بالعديد من الميزات ومنها

  • الاعتماد المدرسي الوطني تمنح المدرسة الآن الاعتماد المدرسي الوطني وفقًا للمنهاج القطري، وتحمل في الوقت نفسه ترخيصًا كمنشأة صحية لتقديم خدمات التأهيل العلاجي المتكاملة في نفس المكان. هذا الإنجاز يمثل التزامًا راسخًا بتقديم خدمات تعليمية وتأهيلية ذات مستوى عالٍ وتميز الحصول على الاعتماد المدرسي الوطني والترخيص كمنشأة صحية يعكس رؤية المدرسة والتزامها بتوفير تعليم متميز وخدمات تأهيلية وعلاجية شاملة. يتيح للمدرسة تحقيق هذين الاعتمادين تقديم خدمات متكاملة للطلاب بأعلى مستوى من الجودة هذه الإنجازات تعكس التفاني والتفرد الذي يتمتع به المدرسة في مجال تقديم خدمات التعليم والتأهيل العلاجي. يظهر أيضًا التزام المدرسة بتحقيق أعلى المعايير والممارسات العالمية لتقديم تجربة تعليمية وعلاجية استثنائية للطلاب تلك الانجازات تشكل إضافة قيمة كبيرة للمدرسة وتساعدها في تحقيق سمعة مميزة كمؤسسة تعليمية وصحية رائدة في قطر. تعكس هذه الإنجازات التفاني والالتزام الدائم للمدرسة بتقديم أفضل جودة في خدماتها وتعزيز تميزها بشكل ملحوظ.
  • الاعتماد الدولي من منظمة (CIS) تسعى المدرسة بنشاط للحصول على الاعتماد الدولي كجزء من جهودها المتواصلة نحو التميز. هذا يمثل التزامًا إضافيًا لضمان أعلى معايير الجودة في خدماتها التعليمية والتأهيلية. تعكس التفاني المستمر للمدرسة في السعي للحصول على الاعتماد الدولي رغبتها في تقديم بيئة تعليمية عالمية المستوى لطلابها.

الحصول على الاعتماد الدولي هو شهادة على التفاني والالتزام لدي المدرسة بتحقيق معايير ومؤشرات التعليم العالمية. هذا السعي يعكس التزام المؤسسة بالتحسين المستمر ورغبتها في تقديم أفضل تجربة تعليمية وتأهيلية ممكنة لطلابها. كما يظهر رغبتها في الاعتراف على الساحة الدولية بجودة خدماتها.
مسار المدرسة نحو الحصول على الاعتماد الدولي هو خطوة هامة نحو تعزيز سمعتها وترسيخ مكانتها كمؤسسة رائدة، ليس فقط في قطر ولكن على المستوى العالمي. يرمز ذلك إلى التزام المدرسة بتقديم تجربة تعليمية وتأهيلية شاملة وذات مستوى عالمي تلبي احتياجات طلابها المتنوعة.
سعي المدرسة نحو الحصول على الاعتماد الدولي هو فصل مثير في قصة نجاحها المستمرة، ويسلط الضوء على تفانيها في تحقيق التميز وأعلى معايير التعليم والخدمات التأهيلية. عند تحقيق هذا الاعتماد، سيكون ذلك بالتأكيد شهادة على التزام المدرسة الراسخ بتقديم خدمات تعليمية وتأهيلية وعلاجية عالمية المستوى لطلابها.

  • الخطة التربوية الفردية لكل طالبٍ بناءً على التقييم الشامل من قبل فريق متعدد الاختصاصات للوقوف على جوانب القوة والاحتياج. يضم فريق التقييم الشامل أخصائي نفسي وأخصائي نطق ولغة وأخصائي علاج طبيعي وأخصائي علاج وظيفي وتكامل حسي وأخصائي تربية خاصة وأخصائي رياضة معدلة وأخصائي تكنولوجيا تعليم وتكنولوجيا مساندة إضافةً إلى معلمي المواد الأكاديمية الرئيسة كالرياضيات واللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم ومدربي الأنشطة الإثرائية. كما اعتمدت المدرسة في مطلع العام الدراسي 2017/2018 تطبيق منظومة مهاراتي للسلوك التكيفي (م.س.ك.) والتي توفر تقييماً وأهدافاً وخطةً إجرائيةً فصليةً فردية لكل طالب في تسعة مجالاتٍ للسلوك التكيفي بناءً على أحدث المقاييس والبرامج العالمية
  • نسبة التفريد العالية في صفوف التوحد (ثلاثة معلمين في الصف لكل ثمانية طلاب) حيث بلغ عدد الكادر العامل في المدرسة في العام الدراسي الفائت 137 موظفاً لا يتجاوز عدد الكادر الإداري فيهم 12% لتقديم الخدمات الشاملة لـ 186 طالبٍ وطالبةٍ، حيث توفر نسبة التفريد العالية معلم إلى طالب ضمانا أعلى في الأمن والسلامة وتفريد التعليم والتأهيل.
  • الخدمات المساندة وجلسات التأهيل العلاجي الفردية حيث تقدم المدرسة خدمات الدعم الإضافي الشاملة لكل طالب بناء على احتياجاته الفردية ونتائج التقييم عن طريق توفير جلسات فردية متخصصة في العديد من المجالات .